وجه الاستدلال:
أن قنوت هؤلاء الصحابة قبل الركوع يدل على استحباب القنوت قبل الركوع.
ونوقش: بأنه قد جاء عن هؤلاء أنهم كانوا يقنتون بعد الركوع، ورواية القنوت بعد الركوع أكثر وأحفظ [1].
الدليل الرابع: عن أنس، قال: كان القنوت قبل الركوع [2].
وجه الاستدلال:
أن الناس كانوا يقنتون في الوتر قبل الركوع، فأفاد أنه أفضل من القنوت بعده.
ونوقش: بما نوقش به الدليل الثالث [3].
الدليل الخامس: أن القنوت قبل الركوع يحصل للمسبوق [1] تقدم تخريجه. [2] تقدم تخريجه. [3] ينظر مناقشات أخرى: ابن رجب، شرح البخاري "فتح الباري" (6/ 272، 276، 277).