[جمع الخماسي] :
قوله: "وتكسير الخماسي [مستكره كتصغيره[1]....] "[2] إلى آخره.
أي: وجمع الخماسي مستكره، كما أن تصغيره مستكره، لكثرة حروفه، فإن كسر الخماسي مع استكراهه كسر بحذف خامسه؛ لأن الثقل إنما يوجد عند الخامس، فيقال في فَرَزْدَق: فَرَازِد[3] عند الأكثرين -كما يصغر بحذف خامسه، ويقال عند الأقلين في تكسيره فَرَازِق- بحذف الدال؛ لأنها تشبه حرف الزيادة، وهو التاء[4] وبالجملة: التكسير يجري في الحذف وفي رد المحذوف على ما ذكرناه في التصغير.
قوله: "ونحو تَمْر وحَنْظَل[5]...." إلى آخره[6].
اعلم أن الاسم الذي يتميز واحده[7] عن غير واحده بالتاء ليس [1] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". [2] يضاف إلى عبارة ابن الحاجب المذكورة: "بحذف خامسه" وهي من الشافية: ص7. [3] لفظة "فرازد" ساقطة من "هـ". [4] ومذهب الأكثرين هو مذهب سيبويه والمبرد وجمهور البصريين "ينظر الكتاب: 3/ 417، والمقتضب: 2/ 230". ومذهب الأقلين ذكره المبرد في المقتضب، ثم قال: "وليس ذلك بالجيد". "المقتضب: 2/ 230". [5] وحنظل: ساقطة من "هـ". [6] عبارة ابن الحاجب بتمامها: "ونَحْوُ تَمْر وحَنْظَل وَبِطْيخٍ مِمَّا يَتَمَيَّزُ وَاحِدُهُ بِالتَّاءِ لَيْسَ بِجَمْعٍ عَلَى الأَصَحِّ، وَهُوَ غَالِبٌ في غير الْمَصْنُوعِ، وَنَحْوُ سَفِين ولَبَن وقَلَنْس لَيْسَ بِقِيَاسٍ" "الشافية: ص7". [7] في "ق": "به"، بدلا من: "واحده".