responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح لمعة الاعتقاد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 24
فطبعاته: أول طبعةٍ وهي سابقة وإن كان المشهور طبعة المكتب الإسلامي هذه سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وكذلك طبعة أشرف عبد المقصود الطبعة الثالثة ثلاثة وعشرين أربعمائة وألف وأعتمد على طبعة بدر البدر وهي التي معي، وطبعة بدر البدر أعتمد على طبعة المنار، وطبعة المنار كانت سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وألف، ومطبعة الترقي بدمشق سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف، وهذه من أقدم ما طبع وهي عن مخطوطةٍ كتبها عمر بن غازي المقدسي الحنبلي فرغ من كتابتها في ليلة السابع من شهر رجب سنة خمسٍ وسبعين وسبعمائة، يعني: بعد قرن من وفاة المصنف وزيادة، وعلى هذه الطبعة توالت الطبعات كل طبعةٍ إنما هي مبنيةٌ على مطبعة الترقي، ولذلك الخلل الموجود فيه هنا موجودٌ هناك.
شروحه قيل: أول شرحٍ لهذا الكتاب هو ما علقه العلامة عبد القادر بن بدران الدوميّ الحنبلي الدمشقي توفي سنة ستة وأربعين وثلاثمائة وألف صاحب ((المدخل إلى مذهب الإمام أحمد))، قيل: أنه علق على اللمعة. ولم أقف عليه والله أعلم، وشرح الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى وهو تعليقٌ مختصر على كتاب اللمعة كما قال في مقدمته: ونظرًا لأهمية الكتاب موضوعًا ومنهجًا وعدم وجود شرحٍ له. لم يقف الشيخ على شرحٍ له كأنه إن لم يثبت أن ابن بدران شرحه حينئذٍ أول شارحٍ له فيما أعلم هو الشيخ ابن عثيمين رحمه تعالى، وعدم وجود شرح له فقد عقدت العزم مستعينًا بالله مستلهمًا منه الصواب في القصد والعمل على أن أضع عليه كلماتٍ يسيرةً تكشف غوامضه وتبين موارده وتبرز فوائده ... إلى آخر كلامه، وقدم بين يدي الشرح فوائد نفيسة مهمة وهي قواعد وأصول في باب الأسماء وقواعد وأصول في باب الصفات، وجلها موجودٌ في كتابه وهو كتابٌ جليل جَليل القدر وهو ((القواعد المثلى))، ((القواعد المثلى)) كذلك مما يستعان به على فهم يعني: بعد أن يضبط طالب العلم ما ذكرنا الطريقة المعتمدة من أخذ منهج السلف مجردًا عن أقوال البدع ينظر في ... ((القواعد المثلى)) فسيجد فائدة عُظْمَى، وشرحه عبد الرزاق بن موسى الجزائري وهو معاصر في كتاب اسماه ((الإسعاد في شرح لمعة الاعتقاد))، هذه الثلاث كتب هي التي حررت تحريرًا، وما عداه فهو تفريغ من أشرطةٍ قد يكون بعضها راجعها صاحبها وبعضها لم يراجع، حينئذٍ ما حرر فهو ثلاثة شروح لهذه اللمعة، وقد عرفنا شيئًا من طريقة في الشرح في هذا الكتاب لم نذكر خلافًا إلا تبعًا، يعني: إذا كان لا تفهم المسألة إلا بمثالٍ للمبتدعة ونحو ذلك، وأما الأصل فنشرح ونأصل ما عليه مذهب أهل السنة والجماعة ونذكر الأصول والقواعد التي يمكن فهمها وبعضها قد يكون مستقبلاً بإذن الله تعالى.
قال المصنف رحمه الله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم). بدأ رحمه الله تعالى بالبسملة كعادة أهل العلم، وهذا لأربعة أمور، وهذه سنة لا بد من الإتيان بها وثَمَّ ما هو واجب اصطناعي وثَمَّ ما هو مستحب اصطناعي عند أرباب التأليف، ولكن نقول: بدأ المصنف بالبسملة لأربعة أمور:
أولاً: اقتداءً بالكتاب العزيز، حيث بدأ القرآن بالبسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 1، 2].

نام کتاب : شرح لمعة الاعتقاد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست