responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 219
هي حل السحر عن المسحور بالسحر؛ وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتداوي، ونهى عن التداوي بالمحرم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (تداووا، ولا تداووا بحرام، فإن الله ما أنزل داء إلاَّ أنزل له دواء) [1]، وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها) [2]، فيوجد من الأدعية والأدوية المشروعة ما فيه كفاية لإزالة هذا الداء، فعلى المسلم أن يعالج نفسه بما شرع الله من قراءة القرآن والأذكار النبوية الواردة في الرقية، والأدعية وطلب الشفاء من الله والأدوية الجائزة، قال تعالى {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [2] وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا [3]} الطلاق: [2] - 3 " [3].
النشرة: هي ضرب من العلاج والرقية، يعالج به من كان يظن أن به مساً من الجن [4].
قال ابن الجوزي [5]: النشرة: حل السحر عن المسحور، ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر [6].
وقال ابن القيم: النشرة: حل السحر عن المسحور، وهي نوعان:

[1] أخرجه أبو داود في كتاب الطب باب في الأدوية المكروهة برقم (3874)، والبيهقي في كتاب الضحايا باب النهي عن التداوي بما يكون حراما في غير حال الضرورة (9/ 343)، (10/ 5)، وضعفه الألباني في ضعيف غاية المرام برقم (66)، المشكاة برقم (4538)، ضعيف الجامع الصغير برقم (1569).
[2] أخرجه البخاري معلقاً عن ابن مسعود في كتاب الأشربة باب شراب الحلواء والعسل، وأخرجه البيهقي في السنن (10/ 5)، والطحاوي في معاني الآثار (1/ 108)، والحاكم في المستدرك (4/ 218)، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (4/ 233)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 86): رجاله رجال الصحيح خلا حسان بن مخارق، وقد وثقه ابن حبان. وصححه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة (4/ 174).
[3] ينظر: فتاوى اللجنة (1/ 556 - 568).
[4] ينظر: تيسير العزيز الحميد (ص 364).
[5] هو الإمام العلامة الحافظ المفسر، عالم العراق وواعظ الآفاق، صاحب التصانيف السائرة في فنون العلم: أبو الفرج عبدالرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله، ينتهي نسبه إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، أكثر من التصنيف في أنواع العلوم من التفسير والحديث والفقه والزهد والوعظ والتاريخ وغيرها، توفي - رحمه الله - سنة 597 هـ، ومن مصنفاته: كشف المشكل من حديث الصحيحين، وزاد المسير في علم التفسير، وتلبيس إبليس.
ينظر: وفيات الأعيان (3/ 116)، وتذكرة الحفاظ (4/ 1342)، وشذرات الذهب (4/ 329).
[6] غريب الحديث (2/ 408).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست