الحرد: المنع. ويل وغي وأثام: أودية في جهنم. صعود: جبل فيها
فحمله إياها على هذه المعاني هو التأويل بالإطلاق الأول، ونفس تلك المعاني هي التأويل بالإطلاق الثاني.
يقال: ما تأويل الحرد؟ فيقال: المنع. وما تأويل صعود؟ فيقال تأويله أنه جبل في جهنم.
ونفس المنع، وتلك الأودية، وذلك الجبل: هي التأويل بالإطلاق الثالث.
ويحتمل الأول والثاني دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل».
وفي رواية: «اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب».