وقد ذكر الحافظ طرق الحديث في الفتح، في كتاب العلم، في شرح باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "اللهم علمه الكتاب".
ويحتمل أن يكون المراد: علمه كيف يؤول، فيكون من الإطلاق الأول، ويحتمل أن يكون المراد: علمه المعاني التي يؤول إليها ألفاظ الكتاب، فيكون الإطلاق الثاني، والله أعلم
ومن الثالث: قوله تبارك وتعالى: {ولقد جئناهم بكتاب فصلنه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون * هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق}، وقوله عز وجل {وما كان هذا القرآن أن يفترى .... بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}