responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 100
عند وقوع المفارقة , لهذا كرهناها " [1].

حتى أنه قال: " لا يقل المريد لأحد: كيف حالك؟ " [2].

ورووا عن أويس القرني كذباً أنه قال:

" لا ينال الناس هذا الأمر حتى يكون الرجل كأنه قتل الناس أجمعين " [3].

ونقلوا كذلك عن الرفاعي أنه كان يقول:

" مالي خير إلا في الوحدة , فيا ليتني لم أعرف أحداً " [4].

وقد أوصى داود الطائي مريدة بترك صحبة الناس ومعاشرهم فقال:

" فر من الناس كفرارك من السبع " [5].

وأما الشاذلي فيروون عنه أنه دعا ربه " يا ربّ , أقلني من الناس فلا طاقة لي بمخالطتهم " [6].

وقال الغزالي: " الخلوة أصل , والخلط عارض , فيلزم الأصل ولا يخالط " [7].

ويقول أحمد الكمشخانوي:

" وأعلم أن التوفيق للعزلة دليل سعادة الأبد , لأن من خالط الناس داراهم , ومن داراهم راآهم , ومن راآهم نافقهم , ومن نافقهم استحق الدرك الأسفل من النار " [8].

ويكتب ابن عربي: " إن الحق سبحانه ولا يتجلى لقلب له أنس بغيره " [9].

ورووا عن الشبلي أنه قال:

[1] التدبيرات الإلهية لابن عربي ص 234 ط مطبعة بريل ليدن 1336 هـ.
[2] أيضاً ص 237.
[3] طبقات الشعراني ج1 ص 27.
[4] أيضا ج 1 ص 141.
[5] الرسالة القشيرية ج 1 ص 84.
[6] أنظر المدرسة الشاذلية وأمامها أبو الحسن الشاذلي للدكتور عد الحليم محمود ص 35 دار الكتب الحديثة القاهرة.
[7] فرائد اللآلي من رسائل الغزالي ط فرج الله ذكي الكردي مصر بتحقيق محمد بخيت 1344 هـ.
[8] جامع الأصول في الأولياء للكمشخانوي ص 174.
[9] التدبيرات الإلهية لابن عربي ص 235 ط ليدن 1336 هـ.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست