وأما الشاذلي فيروون عنه أنه دعا ربه " يا ربّ , أقلني من الناس فلا طاقة لي بمخالطتهم " [6].
وقال الغزالي: " الخلوة أصل , والخلط عارض , فيلزم الأصل ولا يخالط " [7].
ويقول أحمد الكمشخانوي:
" وأعلم أن التوفيق للعزلة دليل سعادة الأبد , لأن من خالط الناس داراهم , ومن داراهم راآهم , ومن راآهم نافقهم , ومن نافقهم استحق الدرك الأسفل من النار " [8].
ويكتب ابن عربي: " إن الحق سبحانه ولا يتجلى لقلب له أنس بغيره " [9].
ورووا عن الشبلي أنه قال: [1] التدبيرات الإلهية لابن عربي ص 234 ط مطبعة بريل ليدن 1336 هـ. [2] أيضاً ص 237. [3] طبقات الشعراني ج1 ص 27. [4] أيضا ج 1 ص 141. [5] الرسالة القشيرية ج 1 ص 84. [6] أنظر المدرسة الشاذلية وأمامها أبو الحسن الشاذلي للدكتور عد الحليم محمود ص 35 دار الكتب الحديثة القاهرة. [7] فرائد اللآلي من رسائل الغزالي ط فرج الله ذكي الكردي مصر بتحقيق محمد بخيت 1344 هـ. [8] جامع الأصول في الأولياء للكمشخانوي ص 174. [9] التدبيرات الإلهية لابن عربي ص 235 ط ليدن 1336 هـ.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 100