responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 99
صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا) [1].

وقال صلى الله عليه وسلم:

(من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) [2].

وقال: (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق) [3].

وقال عليه الصلاة والسلام:

(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) [4].

وقال عليه السلام:

(ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم) [5].

ولكن الصوفية المعتزلين المحبين للخلوة , المستمرين في الوحدة والعزلة شهوراً وسنين , يعتقدون عكس ما في السنن والأحاديث , فيروي كل من السلمي والسهروردي والباخرزي وابن عجيبة الحسني والشعراني قاعدة عامة للصوفية فيقولون:

" لا يزال الصوفية بخير , ما تنافروا , فإن اصطلحوا هلكوا " [6].

وينصح ابن عربي المريد لبركات التصوف بقوله:

" لا يزار , ولا يتكلم أحداً في خير ولا في شر " [7].

ويقول في كتاب آخر:
" الصحبة أشرّ شيء على المريد , فإن الطريق مبني على قطع المألوفات وترك المستحسنات , ولما كانت الصحبة تؤدي إلى الألفة والأنس وتغيير المحلّ بوجود الألم

[1] رواه أبو داود والترمذي.
[2] متفق عليه.
[3] رواه أبو داود والترمذي.
[4] رواه مسلم.
[5] أخرجه الحاكم من حديث حذيفة والطبراني عن أبي ذر.
[6] طبقات السلمي ص 42 , عوارف المعارف للسهروردي ص 112 , أوراد الأحباب وفصوص الآداب لأبي المفاخر يحيى الباخرزي ص 110 ط إيران , الفتوحات الإلهية لأبن عجيبة ص 61 , الطبقات الكبرى للشعراني ص 87.
[7] الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط لابن عربي ص 272 المنشور مع ذخائر الأخلاق وكلاهما لابن عربي القاهرة.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست