نام کتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم نویسنده : ابن الوزير جلد : 1 صفحه : 218
سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا} [الأنبياء: 79]. وكذلك اختلافُ موسى وهارون، وموسى والخضِر [1]، ومخالفةُ علم كُلِّ واحدٍ منهما لِعِلْم الآخر، وموسى وآدم؛ في حديث أبي هريرة [2]. متفق عليه. بل قال الله: {لو كان فِيهما آلِهة إلا اللهُ لَفَسدَتا} [الأنبياء: 22]، وأمثالها؛ مما يَدُلُّ على لزوم الاختلاف.
بل جاء اختصامُ الملإِ الأعلى في القرآن، في " ص " [3]، وتفسيره في الحديث [4]، ومنه خصومتُهم في الذي قتلَ مئةً، ثم [1] رواه البخاري (122) و (3401) و (4725) و (4726) ومسلم (2380) والترمذي (3149) وأحمد 5/ 117 و118 و120 عن ابن عباس، وهو حديث طويل. [2] ونصه: " احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا، وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: يا موسى اصطفاك اللهُ بكلامه، وخط لك التوراة بيده، تلومني على أمرٍ قدره الله عليِّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة، فحج آدمُ موسى، فحج آدم موسى ". رواه البخاري (3409) و (4736) و (4738) و (6614) و (7515) ومسلم (2652) وأبو داود (4701) والترمذي (2134) وابن ماجه (80) وأحمد 2/ 248 و264 و268 و287 و314 و392 و448 و464 والبغوي (68) وعبد الرزاق (20068) والآجري في " الشريعة " (18 و301 و324) والدولابي في " الأسماء والكنى " 1/ 144 والخطيب في " تاريخه " 4/ 349 و5/ 103 و7/ 104 والبيهقي في " الأسماء والصفات " 190 والنسائي في " الكبرى " كما في " تحفة الأشراف " 10/ 122، وذكره السيوطي في " الدر المنثور" 1/ 54 وزاد نسبته لابن أبي حاتم. [3] في الآية: 69، وهي قوله تعالى: {مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ}. [4] هو قطعة من حديث مطول رواه البغوي في " شرح السنة " (924) بطوله، وأخرجه الدارمي مختصراً 2/ 136 كلاهما من حديث عبد الرحمن بن عائش، وعبد الرحمن بن عائش مختلفٌ في صحبته، ويقوي صحبته أنه صرح في رواية الدارمي بسماعه هذا الحديث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخرجه أحمد 4/ 66 من حديث عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخرجه أحمد أيضًا 5/ 243 والترمذي (3233) عن عبد الرحمن بن عائش عن مالك بن يُخامر، عن معاذ بن جبل، وإسناده صحيح، وأخرجه الترمذي (3232) وأبو يعلى =
نام کتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم نویسنده : ابن الوزير جلد : 1 صفحه : 218