وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [1].
قوله: ((فإنها بئس البطانة)): هي خلاف الظهارة, واستعيرت لمن يخصه الرجل بالاطلاع على باطن أمره, فلما كانت الخيانة أمراً يبطنه الإنسان ويُسرّه، ولا يُظهره سُميت بطانة [2].
الشرح:
استعاذ - صلى الله عليه وسلم - من آفات الجسد، وآفات الدين لما ينشأ عنهما من [1] سورة الأنفال، الآية: 27. [2] فيض القدير، 2/ 123 , 150. [3] زادها ابن حبان في صحيحه، 3/ 300، وانظر: صحيح موارد الظمآن، 2/ 456، برقم 2072. [4] أخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الجنون، برقم 5493، والحاكم،
1/ 530، والبيهقي في الدعوات الكبير، 1/ 459، والطبراني في الصغير، 1/ 199، والضياء المقدسي في المختارة، 3/ 41، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 406، وإرواء الغليل، برقم 852.