responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2026
والعودة العودة إلى الله تعالى قبل فوات الأوان، فباب التّوبة مفتوح لكم ما لم تغرّغروا أو تشرق الشّمس من مغربها.
وأخيرا أقول لجميع المسلمين حقّقوا شروط الله تعالى للاستخلاف والنّصر تفوزوا في الدّارين بإذنه تعالى وأذكّركم بهذه الأيات والأحاديث دون تعليق عليها إلاّ قليلا:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (النور56)
فحقّقوا شروط تلك الآيات وحِّدوا الله تعالى حقّ توحيده، والوا الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين، وعادوا أعداء الدّين، مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (محمد7)
انصروا دين الله تعالى واكفروا بكلّ ما عداه.
عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلنا: الا تدعو الله فقعد وهو محمر وجهه وقال:" كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنّكم تستعجلون ".رواه البخاري.
عن جابر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله رواه الترمذي والحاكم وقال صحيح الإسناد
فدين الله تعالى منصور منصور ولكن العيب فينا نحن فإن عدنا إلى الله تعالى وتمسّكنا بهدي الحبيب - صلى الله عليه وسلم - فزنا في الدّارين بإذنه تعالى.
أمّا إن قتلنا الكفرة الفجرة فلعلّ الله تعالى يجمعنا بسيدّ الشّهداء حمزة رضي الله عنه فلماذا الخوف من السّلاطين وعملائهم وأذنابهم يا علماء الأمّة؟؟!!
اللهمّ قد بلّغتُ اللهمّ فاشهد
اللهمّ اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهمّ لا تجعل لشياطين الإنس والجنّ علينا سبيلا
اللهمّ من تعلم في علم الغيب عندك من علماء السّلطان أنّهم من أهل السّعادة في الآخرة فاجعلني اللهمّ بعد فضلك سببا لهدايته برحمتك يا أرحم الرّاحمين،

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2026
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست