responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : الخطيب، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 168
وقوله سبحانه: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [1].وقوله تبارك اسمه: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [2].ما معنى هذه الآيات وكثير غيرها، الداعية إلى تلاوة كلمات الله، وتدبر آياته إذا لم تكن نوراً يهدي إلى الحق، وإلى صراط مستقيم؟ وإذا كان الأمر على غير ذلك، أفلا يكون نزول القرآن عبثاً يتنزه الله تعالى عنه؟ وأنه لا يرفع هذا العبث إلا بالقول بأن الله تعالى لم يبعث محمداً، ولم ينزل قرآناً، كما يقول ذلك الملحدون قديماً وحديثاً!!. أما السنة النبوية فإن هذا الملحد ينكر أن تكون مصدرا للتشريع الإسلامي؛ إذ يقول: "إن كتب الحديث لا يوجد فيها بيان، ولا إشارة تهدي إلى الصواب، وأن من رجح حكما على حكم مستندا فيه إلى كتب الحديث، فإن ذلك ظن لا يفيد اليقين، بل يعد الأخذ به زندقة لا إسلامية"!! وكتب الحديث التي أشار إليها هذا الملحد، هي كتب الصحاح الجامعة لسنة رسول الله القولية، والفعلية، والتقريرية، وفي هذه السنة بيان لما أجمله القرآن الكريم ورد متشابهه إلى محكمه.. كما يقول تعالى لرسوله الكريم {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} : [3].ويقول سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ

[1] سورة إبراهيم آية: 1.
[2] سورة محمد آية: 24.
[3] سورة النحل آية: 44.
نام کتاب : الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : الخطيب، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست