نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2096
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[05 - 05 - 2012, 05:47 م]ـ
السلام عليكم:
جملة (زيد وإن كثر ماله لكنه بخيل) خرجه بعضهم على أن الاستدراك خبر عن المبتدأ مقيداً بالغاية، وبعضهم جعل الخبر محذوفاً والاستدراك منه ..
السؤال: ما معنى مقيدا بالغاية, وما تقدير الخبر على الوجه الثاني؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[08 - 05 - 2012, 07:01 م]ـ
السلام عليكم:
لكل شيء إذا ما تم نقصان .... فلا يُغَرَّ بطيب العيش إنسانُ
أليست (يغر) هنا: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بالسكون وحرك بالفتح للتخفيف؟
وإنسان: نائب فاعل؟
يا رُبَّ أمٍّ وطفل حيل بينهما .... كما تفرق أرواح وأبدان
أليست يارب: يا للتنبيه ورب: حرف جر شبيه بالزائد، وأم: مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ؟
يا لليالي وللأيام إن لها ... في الخلق خطفا كخطف البرق في مَهَلِ
يا للمنايا ويا للبين والحين ... كل اجتماع من الدنيا إلى بين
يا للرجال لحرة موؤودة ... قتلت بغير جريرة وجناح
أليست كل النداءات هنا للاستغاثة؟ وأليست كلها مفتوحة اللام؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[08 - 05 - 2012, 07:02 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب ياعجبا لزيد؟؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 05 - 2012, 07:29 م]ـ
لكل شيء إذا ما تم نقصان .... فلا يُغَرَّ بطيب العيش إنسانُ
أليست (يغر) هنا: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بالسكون وحرك بالفتح للتخفيف؟ بلى
وإنسان: نائب فاعل؟ بلى
يا رُبَّ أمٍّ وطفل حيل بينهما .... كما تفرق أرواح وأبدان
أليست يارب: يا للتنبيه وربَّ: حرف جر شبيه بالزائد، وأم: مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ؟ بل هو حرف جر، و (يا) إما حرف نداء، والمنادى محذوف، وإما حرف تنبيه.
يا لليالي وللأيام إن لها ... في الخلق خطفا كخطف البرق في مَهَلِ
يا للمنايا ويا للبين والحين ... كل اجتماع من الدنيا إلى بين
يا للرجال لحرة موؤودة ... قتلت بغير جريرة وجناح
أليست كل النداءات هنا للاستغاثة؟ وأليست كلها مفتوحة اللام؟
النداءُ في مثل هذا تعجبي.
والله أعلم.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 05 - 2012, 10:12 م]ـ
فائدة: قال الإمام ابن كثير في تفسيره ط (دار طيبة): " ... بَعْدَ انْقِضَائِهَا وَذَهَابِهَا وَفَرَاغِهَا يُعِيدُ اللَّهُ الْعَالَمِينَ خَلْقًا جَدِيدًا، وَيَجْعَلُ الظَّالِمِينَ لِنَارِ جَهَنَّمَ وقودًا، يوم تكون (4) شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"
-------------
(4) في ت: "تكونوا" وفي م: "تكونون".الصواب: (تكونون).
http://www.ahlalloghah.com/showpost.php?p=30122&postcount=8
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 05 - 2012, 11:01 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب ياعجبا لزيد؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله.
يا حرف نداء، و (عجبا) منادًى مضافٌ، والألف فيه منقلبة عن ياء المتكلم، والأصل (يا عجبي)، و (لزيد) جار ومجرور متعلق بـ (عجب).
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 05 - 2012, 11:09 م]ـ
السلام عليكم:
جملة (زيد وإن كثر ماله لكنه بخيل) خرجه بعضهم على أن الاستدراك خبر عن المبتدأ مقيداً بالغاية، وبعضهم جعل الخبر محذوفاً والاستدراك منه ..
السؤال: ما معنى مقيدا بالغاية, وما تقدير الخبر على الوجه الثاني؟ وعليكم السلام ورحمة الله.
قال صاحب النحو الوافي: (إذا كان الخبر هو الذى يتمم الفائدة مع المبتدأ - على الوجه المشروح فيما تقدم فأين الخبر فى مثل: فلان - وإن كثر ماله - لكنه بخيل؟ وهذا تعبير يتردد على ألسنة بعض السابقين من المولدين الذي لا يستشهد بكلامهم، ومثله: فلان - وإن كثر ماله - إلا أنه بخيل. وكلا التعبيرين ظاهر القبح والفساد بالرغم مما حاوله بعض متأخرى النحاة - كما نقل الصبان - من تأويله تأويلا غير مستساغ، ليصحح الأول على أحد اعتبارين:
أولهما: أن جملة الاستدراك هى الخبر، بشرط اعتبار المبتدأ مقيدًا بالقيد المستفاد من الجملة الشرطية التى بعده، فكأن المراد: فلان مع كثرة ماله بخيل ... أو فلان الكثير المال بخيل، والتكلف المعيب ظاهر فى هذا.
ثانيهما: أن يكون الخبر محذوفًا والاستدراك منه، أى: فلان دائب العمل وإن كثر ماله لكنه بخيل. وهذا الوجه المعيب ينطبق على المثال الثانى أيضًا.)
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 05 - 2012, 04:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
يا حرف نداء، و (عجبا) منادًى مضافٌ، والألف فيه منقلبة عن ياء المتكلم، والأصل (يا عجبي)، و (لزيد) جار ومجرور متعلق بـ (عجب).
جزيت خيرا أخي الفاضل لكن أرى أن إعرابك هذا صحيح في حال كانت (عجبا) غير منونة، أما إذا كانت منونة فأظنها مفعولا مطلقا بمعنى يا أعجب عجبا أليس كذلك؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[12 - 05 - 2012, 09:19 م]ـ
فيا عجبًا حتى كليبٌ تسبني * كأنَّ أباها نهشلٌ أو مجاشعُ
قال ابن السِّيد في شرح أبياتِ الجمل: يروى (فيا عجبا) بالتنوين وبدونه، فمن نون، فله وجهان: أحدهما أن يكون منادًى منكورًا، والثاني: أن يكون مصدرًا، والمنادى محذوف، كأنه قال: يا قوم اعجبوا عجبًا، ومن لم ينون، ففيه وجهانِ أيضًا: أحدهما، وهو الأجود: أن يكونَ منادًى مضافًا على لغة من يقول: يا غلاما أقبلْ، كأنه قال: يا عجبا احضُرْ، فهذا من أوقاتك. والآخر: أن يريدَ: يا عجباه، وأكثر ما تستعمل هذه الزيادة في الندبة، وقد استعملت في غير ذلك نحو:
يا مرحباهُ بحمارِ عفْراءْ ... إذا أتى قريته بما شاءْ
من الشعير والحشيشِ والماءْ
انتهى نقلا عن شرح شواهد المغني للبغدادي (3/ 124)
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2096