نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2104
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[05 - 08 - 2012, 07:24 م]ـ
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.
قال الشيخ / محيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (المتوفى: 1403هـ) في (إعراب القرآن وبيانه) (10/ 430):
(قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ) قتل فعلُ ماض مبنيٌ للمجهول، وأصحاب الأخدود نائب فاعل، والنار بَدلُ اشْتِمَال من الأخدود لأنَّ الأخدودَ مُشْتَمِلٌ على النَّارِ
ولا بدّ من تقديرِ ضمير بدل الاشتمال، والتقدير النار فيه، وذات الوقود نعتٌ للنار وقد اختلف في الرابط لأنهم اشترطوا في بدل الاشتمال أن يتصلَ بضميرٍ يرجعُ إلى المبدَلِ منه كما اشترطوا ذلك في بَدلِ الْبعضِ من الكلِّ ليربطَ البعضَ بكلِّهِ فقيلَ الرابط محذوف متصل بغير البدل أي النار فيه وهو قول البصريين وقيل لا تقديرَ والأصل ناره ثم نابت أل عن الضَّمير وهو قولُ الكوفيين. انتهى
ـ[سيف أسامة]ــــــــ[06 - 08 - 2012, 03:22 ص]ـ
السلام عليكم
هل الصحيح أن نقول:
أتى أربعة طلاب ذكيون إلى الصف
برفع ذكيون
أم أتى أربعة طلاب ذكيين إلى الصف
بجر ذكيين
؟
ما هي الجملة الصحيحة؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2012, 05:52 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال أبو حيان في البحر المحيط (5/ 310) في تفسير قوله تعالى: ((وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان)) الآية: (و (سمانٍ) صفة لقوله: (بقرات)، ميز العدد بنوع من البقرات، وهي السمان منهن لا بجنسهن. ولو نصب صفة لسبع لكان التمييز بالجنس لا بالنوع، ويلزم من وصف البقرات بالسمن وصف السبع به، ولا يلزم من وصف السبع به وصف الجنس به، لأنه يصير المعنى: سبعًا من البقرات سمانًا. وفرق بين قولك: عندي ثلاثة رجال كرامٍ، وثلاثة رجال كرامٌ، لأن المعنى في الأول ثلاثة من الرجال الكرام، فيلزم كرم الثلاثة لأنهم بعض من الرجال الكرام. والمعنى في الثاني: ثلاثة من الرجال كرام، فلا يدل على وصف الرجال بالكرم.) اهـ
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[08 - 08 - 2012, 08:31 م]ـ
السلام عليكم:
في درس العطف أشكل علي ما يلي:
في قولك: (سواء علي أمحمد جاء أم زيد) كيف نعرب هذه الجملة؟
في قولك: (جاء إمَّا محمد وإمَّا زيد) بعضهم يعرب الواو التي قبل (إما) حرف عطف, فما إعراب (إما) حينئذٍ؟
قالوا: يصح عطف الفعل على الاسم نحو: (أنت مشاركنا في الخير وتستجيب لندائنا) فهل في المثال تأويل, وهل هو من عطف المفردات أم الجمل؟
ما إعرابُ كلمة (أُبَّ) من قول ناظم الآجُرُّومية:
*قَالَ ابنُ أُبَّ واسمُهُ محمَّدُ*
أرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(ابن) مبتدأ وهو مضاف و (أُبَّ) مضاف إليه ولعل الإشكال فى علامة الجر فننظر إن كان هذا الاسم (أُبّ) أعجميا فهو مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، ولا يضر كونه مضافا إليه؛ فالمضاف هو الذى يجر بالكسرة لا المضاف إليه.
وإن كان عربيا فهو مجرور بالكسرة.
هذا والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[21 - 08 - 2012, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأين الفاعلُ إذا كانت كلمةُ: (ابن) مبتدأ؟
ثم إن المشهور ـ ولعله الصحيح ـ في ضبطِ الشطر هُو:
قَالَ ابْنُ آبَ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ هكذا بتخيف الباء في آبَّ للضرورة
هذا، واللهُ أعلم، والسلام
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[23 - 08 - 2012, 01:31 م]ـ
أخي في الله
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أَنَّ الأسلوبَ في قولِه تعالى:
(ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا)
أسلوبُ ذمٍّ، والقولُ في إعرابِهِ كالقولِ في إعْرابِ: (بئس رجلا زيد)، لكن الإشكال في الآية أنَّ المخصوصَ بالذمِّ ليسَ من جنسِ الفاعلِ؛ لذا لابدَّ منْ تقديرِ محذوفٍ فنقول: إنَّ الأصلَ:
(ساء مثلا مثلُ القومِ الذين كذبوا بآياتنا)، ثم حُذفَ المضافُ: (مثلُ) وأقيم المضافُ إليه: (القومِ) مكانَه فأخذَ حكمَه الإِعْرابيَّ؛ فالقومُ في الآية مبتدأٌ مؤخَّرٌ جوازًا مرفوعٌ، وعلامةُ الرفعِ الضمةُ الظاهرةُ، والجملةُ التي قبله: (ساء مثلا) في محل رفع خبر، أو نقول إنَّ الأصلّ: ساءَ مثلًا هُوَ مَثَلُ القومِ، ثم حذفَ المضافُ أيضا، وأقيمَ المضافُ إليه مكانَهُ، فيصبح التقديرُ: هُمُ القومُ؛ فالقومُ على هذا في الآية خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ وجوبًا
واعلم أن: مثلًا تمييزٌ، وفاعل: (ساء) ضميرٌ مستترٌ مُفسَّرٌ بالتمييزِ المذكور، وساءَ فعلٌ ماضٍ جامدٌ بمعنى: (بئسَ)، و (الذين) نعتٌ للقومِ، وجملة: (كذبوا بآياتنا) صلةُ الموصولِ لا محلَّ لها من الإعرابِ.
هذا، والله أعلمُ، وأعوذُ به ـ سُبحانَهُ ـ أنْ أقولَ في كتابِهِ العزيزِ بغيرِ علمٍ، وما كنتُ أودُّ الكلامَ لوْلا .....
قلتُ في نظمِ الآدابِ:
مَنْ قالَ فيه بالهوى أوِ ارْتأَى ... رأيًا وإنْ يَكُنْ أصَابَ أَخْطَأَ
والسَّلَام
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2104