responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2113
ـ[السئول]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 02:28 م]ـ
فضلا كيف نعرب:
1 - يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ يا رَبُّ يا رَبُّ وَمَطْعَمهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسهُ حَرَامٌ؟
2 - ارحموا من في الأرض يرحمُكم من في السماء؟
3 - ازهد في الدنيا يحبَُِّك الناس، هل يصح تثليث حركة الباء؟

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 03:05 م]ـ
1 - يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ يا رَبُّ يا رَبُّ وَمَطْعَمهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسهُ حَرَامٌ؟
(رَبُّ) في الحديثِ مُنادَى مُضافٌ لياءِ المتكلِّم، تقديره: يا ربِّي، ويجوز فيه ست لغات:
1 - حذف الياء والاكتفاء بالكسرة: يا ربِّ.
ومنه قوله تعالى: ((يا عبادِ فاتقون)).
2 - ثبوت الياء وإسكانها: يا ربي.
ومنه قوله تعالى: ((يا عبادي لا خوف عليكم)) على قراءة إثبات الياء.
3 - إثبات الياء مع فتحها: يا ربِّيَ.
ومنه قوله تعالى: ((قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم)).
4 - قلب الكسرة فتحة، وقلب الياء ألفا: يا ربّا.
ومنه قوله تعالى: ((أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله)).
5 - أجاز الأخفش حذف الألف والاكتفاء بالفتحة: يا ربَّ.
ومنه قول الشاعر: ولست براجع ما فات مني فاصل1 بلهفَ ولا بليت ولا لو اني
والتقدير: بقولي: يا لهفَ.
6 - وقد يكتفى من الإضافة بنيَّتها، فيضم الاسم كما تضم المفردات، ومنه ما ورد في الحديث الوارد في السؤال: (يا ربُّ يا ربُّ).
تنبيه: هذه اللغات الست جائزة في المنادى المضاف لياء المتكلم ما لم يكن معتلا أو وصفا مشبها للفعل. فإن كان كذلك لم يجز فيه إلا لغتان في الوصف المشبه للفعل: ثبوت الياء وفتحها أو إسكانها، أو لغة واحدة في المعتل وهي ثبوت الياء وفتحها.
وإن كان أحد لفظي (الأب) و (الأم) جاز فيه مع اللغات السابقة أربع لغات أخر، فالمجموع عشر.
وليعذرني السائل لاكتفائي بهذا الآن لأني منشغل قليلا، ولعلي أعود فأجيب عما بقي.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 05:12 م]ـ
2 - ارحموا من في الأرض يرحمُكم من في السماء؟
هذا الحديث روي بوجهين:
1 - بسكون الميم (يرحمْكم) أي: بالجزم، لأنه واقع في جواب الطلب، وهو الأمر في قوله: (ارحموا)، فالفعل (يرحمكم) فعل مضارع مجزوم؛ لوقوعه في جواب الطلب.
2 - وروي كذلك بضم الميم (يرحمُكم)، وعليه يكون فعلا مضارعا مرفوعا.
وللنحاة تفصيل في جزم المضارع ورفعه حال وقوعه في جملة جواب الطلب، لعل السائل يراجعه في كتب النحو في باب إعراب المضارع.

ـ[السئول]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 05:12 م]ـ
وقد يكتفى من الإضافة بنيَّتها، فيضم الاسم كما تضم المفردات، ومنه ما ورد في الحديث الوارد في السؤال: (يا ربُّ يا ربُّ)!!، لعلك تورد لنا نظائر أخرى أخي الكريم
كنت أظن ذلك خاصا ببعض الظروف

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 05:26 م]ـ
3 - ازهد في الدنيا يحبَُِّك الناس، هل يصح تثليث حركة الباء؟
أولا: الذي ورد في الحديث (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد في ما في أيدي الناس يحبك الناس).
ثانيا: لا يصح تثليث الباء في الفعل (يحبك) لأن الكسر - المذكور- غير ممكن هنا!
والصحيح أن الفعل مجزوم لوقوعه جوابا لطلب، وعلامة الجزم السكون؛ لكن الباء حركت بالفتح لأجل الإدغام، فإن فك الإدغام أعيدت السكون فقيل: (يُحبِبْكَ).
والله تعالى أعلم.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 05:37 م]ـ
وقد يكتفى من الإضافة بنيَّتها، فيضم الاسم كما تضم المفردات، ومنه ما ورد في الحديث الوارد في السؤال: (يا ربُّ يا ربُّ)!!، لعلك تورد لنا نظائر أخرى أخي الكريم

قد ذكر النحاة أن ذلك يفعل فيما يكثر فيه أن لا ينادى إلا مضافا.
ومما سمع من ذلك - مما أورده النحاة في كتبهم - قول بعض العرب: (يا أمُّ لا تفعلي) وقول بعضهم: (يا ربُّ اغفر لي)، وقول آخرين: (يا قومُ لا تفعلوا).
ومنه قراءة ابن محيصن - وهي قراءة شاذة -: (قال ربُّ السجن أحب إلي) قال في الميسر في القراءات الأربع عشرة (ص: 239): (وأجازوا ضمه مع كونه على نية الإضافة، فتقول: يا غلامُ، تريد: يا غلامي، فيكون كالمفرد العلم) اهـ

ـ[السئول]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 06:09 م]ـ
أولا: الذي ورد في الحديث (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد في ما في أيدي الناس يحبك الناس).
ثانيا: لا يصح تثليث الباء في الفعل (يحبك) لأن الكسر - المذكور- غير ممكن هنا!

لم أورده حديثا
لماذا غير ممكن؟ ألا يتخلص من التقاء الساكنين بالكسر؟

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 02 - 2013, 10:32 م]ـ
عذرا على تأخري، فقد كنت في الخارج، وعدت قبل قليل.
أما عن التخلص من التقاء الساكنين هنا، فطريقه الفتح لا الكسر لاجتماع ساكنين في كلمة واحدة، انظر إلى قوله تعالى في سورة البقرة: ((ومن يرتدِدْ منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم ...)) حيث جاء الفعل دون إدغام، فظهرت علامة الجزم على الدال الثانية، وقال تعالى في سورة المائدة: ((يا أيها الذين ءامنوا من يرتدَّ منكم عن دينه ...)) بالإدغام، فالتقى ساكنان، ففتحت الدال الثانية للتخلص من التقاء الساكنين.
...........................
وهذا حديث - لعله - شامل في هذه المسألة:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=6123
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست