responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 110
{بِما كانُوا يَكْذِبُونَ:} أي: بسبب كونهم كاذبين، أو مكذّبين [1].

11 - {وَإِذا قِيلَ لَهُمْ:} نزلت في المنافقين عند أكثر العلماء [2].
(وإذا) للتوقيت في المستقبل يحلّ محلّ الظرف [3]. وقيل: لا يليها [4] إلاّ فعل على صيغة الماضي.
{لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ:} أي: لا تعملوا [5] بالعمل الفاسد فيها. وفساد الشيء تغيّره عن استقامة الحال [6].
و (الأرض) مأخوذة من الإراض وهو البساط، والإراض [7] مأخوذ منهما.
{قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ:} بأن نأتي [8] كلّ قوم بوجه ونتذبذب فيما بينهم بقية [9] على أنفسنا.
و (ما) في (إنّما) (ما) الكافّة [10]، ولو لاها لنصب (إنّ) الضمير بعدها، فلمّا دخلت هي قبض (إنّ) عن العمل، تقول: إنّك، وإنّما أنت.
و (نحن) جمع (أنا) من غير لفظه؛ لأنّ (أنا) لمّا لم يجمع مفكوكا لم [11] يجمع مسبوكا بخلاف (أنت) [12] و (هو).

12 - {أَلا:} كلمة وضعت للتنبيه والإعلام قبل الكلام. وهي مركّبة من ألف الاستفهام و (لا) النفي [13].
{وَلكِنْ:} حرف عطف خصّت لاستدراك بعد نفي، أو ترك جملة إلى جملة [14].

[1] ينظر: إرشاد العقل السليم 1/ 42.
[2] ينظر: تفسير الطبري 1/ 183، وتفسير القرآن الكريم 1/ 272 والنكت والعيون 1/ 69.
[3] ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن 1/ 55.
[4] في ع: لما يليهما، وبعدها في الأصل وك وع: الأفعال، بدل (إلا فعل).
[5] في ب: تعلموا، وفي ك: تعمدوا.
[6] ينظر: الكشاف 1/ 62، وتفسير النسفي 1/ 18.
[7] في ب: والأراضي. والإراض: العراض، يقال: أرض أريضة أي عريضة، لسان العرب 7/ 114 (أرض).
[8] في ع وب: يأتي، وهو تصحيف.
[9] في ب: تقية. وينظر: مجمع البيان 1/ 105.
[10] في ك: الكافية. وينظر: البيان في غريب إعراب القرآن 1/ 56، والتبيان في إعراب القرآن 1/ 28، والبحر المحيط 1/ 191.
[11] في ع: ثم، وهو تحريف.
[12] في ك: ليت.
[13] ينظر: الكشاف 1/ 62، وجوامع الجامع 1/ 74، وإرشاد العقل السليم 1/ 44.
[14] ينظر: تفسير القرطبي 1/ 204 - 205.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست