responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 636
و {الْحَوايا:} المباعر والمصارين [1]. وهي معطوفة على المستثنى [2]، وقيل [3]: على المستثنى منه.
{مَا اِخْتَلَطَ بِعَظْمٍ:} ما على العظم من دسم [4].

147 - {فَإِنْ كَذَّبُوكَ:} "يعني اليهود" [5]، وهم كانوا يأتون مكّة تجّارا، ويأتونها قاصدين رؤية النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. وقيل [6]: كذّبته قريش.
وذكر [7] الرّحمة هو للتّنبيه على الإمهال لئلاّ يغترّوا بسلامة الحال، وكذلك ذكر [8] البأس بعد الرّحمة.

148 - {لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا:} لمّا علموا أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يثبت القدر خيره وشرّه من الله وينفي وجود الشّيء من غير مشيئة الله تعالى، توهّموا أنّ كلّ ما شاء الله رضيه كما ظنّت القدريّة، فاحتجّوا بالمشيئة وحسبوها عذرا، فبيّن أن لو أثبتوا المشيئة لأثبتوها على أنفسهم لا لأنفسهم [9].
{كَذلِكَ:} شبيه بقوله [10]: {فَإِنْ كَذَّبُوكَ.}

149 - {الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ:} التي بلغت كلّ مبلغ في الصّحّة والبيان [11].

150 - {هَلُمَّ:} تعال وأقبل، وإذا قلت: هلمّ كذا، فمعناه: هاته، يجري مجرى الحروف [12].

[1] في الأصل وع: المصارير، وبعدها في ك: وقيل، بدل (وهي). وينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 363، والتبيان في تفسير القرآن 4/ 306، وتفسير القرطبي 7/ 126.
[2] ينظر: مشكل إعراب القرآن 1/ 276، والبيان في غريب إعراب القرآن 1/ 347 - 348، والتبيان في إعراب القرآن 1/ 546.
[3] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 363، ومعاني القرآن الكريم 2/ 512، والتبيان في تفسير القرآن 4/ 305 و 306.
[4] ينظر: تفسير الطبري 8/ 101.
[5] تفسير مجاهد 1/ 226، ومعاني القرآن الكريم 2/ 513.
[6] ينظر: البحر المحيط 4/ 247.
[7] النسخ الأربع: وكذب، والسياق يقتضي ما أثبت.
[8] في ك: ذكره.
[9] ينظر: تفسير الطبري 8/ 103 - 105، والبغوي 2/ 139 - 140.
[10] في الآية السابقة. وينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 309، ومجمع البيان 4/ 187.
[11] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 311، ومجمع البيان 4/ 188.
[12] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 312، ومجمع البيان 4/ 186 - 187، وزاد المسير 3/ 99 - 100.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست