responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 657
الإتباع [1]، كقوله: {أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَأَبْنائِنا} [البقرة:246]، وقال الشّافعيّ [2]: [من الوافر]
إذا ما الغانيات برزن [3] … يوما
وزجّجن الحواجب والعيونا
وإنّما لم يقولوا: لا نفيض؛ لأنّ فيه شمّة بخل ولكنّهم ذكروا وجه المنع وعلّته.

51 - {فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ:} من كلام الله، منسوق على قوله: {كَذَّبُوا بِآياتِنا} [الأعراف:36 و 40] في أوّل الفصل.

52 - {وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ:} أي [4]: أتيناهم.
{فَصَّلْناهُ:} عالمين به وبمعانيه [5]، ومجازه: فصّلناه على غير جهل ولا على جهل.
{هُدىً وَرَحْمَةً:} يجوز أن يكون مفعولا له من فعل المجيء [6]، وأن يكون حالا للضّمير في (فصّلناه) [7].

53 - {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ تَأْوِيلَهُ:} والمراد بالتّأويل مآل ما تشابه [8] من الوعيد وعاقبته وبيانه، كقوله: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً} [الفرقان:77]، {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} [10] [الدّخان:[10]].
{فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ:} فيه [9] معنى الطّلب والإرادة، ومثله قوله [10]: {هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ} [الصّافّات:54]. ويحتمل أنّه بمعنى [11] النّفي، كقوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ} [البقرة:210]، {هَلْ مِنْ خالِقٍ} [فاطر:[3]].

[1] ينظر: الكشاف 2/ 108، والبحر المحيط 4/ 307.
[2] لم أقف عليه في ديوانه، وعزي إلى جميل بن معمر في الأحاديث الطوال 78، ومجمع الزوائد 8/ 276، ولم أقف عليه في ديوانه أيضا، وهو في شعر الراعي النميري 150، وعزي إليه في شرح شواهد المغني 2/ 775 - 776، وروايته فيهما: وهزّة نسوة من حيّ صدق يزجّجن الحواجب والعيونا.
[3] النسخ الثلاث: يزرن.
[4] ساقطة من ك وع.
[5] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 418، والكشاف 2/ 109، والبحر المحيط 4/ 308.
[6] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 419، ومجمع البيان 4/ 266، والبحر المحيط 4/ 308.
[7] ينظر: إعراب القرآن 2/ 129، ومشكل إعراب القرآن 1/ 293، والكشاف 2/ 109.
[8] في ع وب: يشابه. وينظر: الكشاف 2/ 109.
[9] ساقطة من ب.
[10] في ك: كقوله.
[11] النسخ الأربع: نهي، والسياق يقتضي ما أثبت.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست