نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 817
{عُمُراً:} «حينا» [1] {مِنْ قَبْلِهِ؛} لأنّه قد بلغ أشدّه وأونس منه الرشد ولم يكن يتعاطى من القرآن شيئا حتى اكتهل ثمّ انتصب قارئا من غير كتابة ولا تعلّم [2].
17 - {فَمَنْ أَظْلَمُ:} اتّصالها بما قبلها من حيث مطالبتهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يفتري على الله [3].
18 - {ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ:} ذوات [4] معبوديهم.
{أَتُنَبِّئُونَ [اللهَ] [5]}: أتخبرون الله بلا شيء. وقيل [6]: أتنبّهون الله على شيء جهله ولم يعلمه.
وبما [7] لا يعلمه الله في السّموات ولا في الأرض صفات معبوديهم.
19 - {كَلِمَةٌ سَبَقَتْ:} هي كلمة التّمهيل والتّأجيل إلى حين [8].
20 - {إِنَّمَا الْغَيْبُ:} علم [9] ما كتمه الله عن خلقه من الآيات الملجئة متى يكون وأنّى يكون [10].
21 - {وَإِذا:} ظرف، والعامل فيه [11] {إِذا} الثّانية مع صلتها.
{لَهُمْ مَكْرٌ:} إضافة الشّرط المتقدّم والخير القادم [12] إلى آلهتهم وإلى النّجوم والأيّام [13].
و {اللهُ أَسْرَعُ مَكْراً:} بالطّبع على قلوبهم وباستدراجهم وبإهلاك [14] الأوّلين وإتباع الآخرين كذلك يفعل بالمجرمين.
22 - {حَتّى:} غاية للتّسيير [15] المتقدّم. [1] غريب القرآن وتفسيره 169، والعمدة في غريب القرآن 151، وتفسير البغوي 2/ 347. [2] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 3/ 11، وفتح القدير 2/ 431. [3] ينظر: التفسير الكبير 17/ 58، والبحر المحيط 5/ 137 - 138. [4] في ب: ذات. [5] من ب. [6] ينظر: الكشاف 2/ 336، والبحر المحيط 5/ 138. [7] في ك: وما. [8] ينظر: تفسير البغوي 2/ 348، وزاد المسير 4/ 15. [9] في ع: على. [10] ينظر: تفسير البغوي 2/ 348، وزاد المسير 4/ 16، وفتح القدير 2/ 434. [11] بعدها في النسخ الأربع: الثانية، وهي مقحمة. [12] في ع: العادم. [13] ينظر: تفسير البغوي 2/ 349، وزاد المسير 4/ 17، والتفسير الكبير 17/ 65. [14] في ب: وباستهلاك. وينظر: تفسير الطبري 11/ 130 - 131، والبحر المحيط 5/ 140. [15] في ك وب: للتيسير. وينظر: الكشاف 2/ 338، وفتح القدير 2/ 434.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 817