نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 822
45 - {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ [1]}: واذكر يوم نحشرهم [2].
46 - {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ:} «قبل أن نريك» [3].
{مَرْجِعُهُمْ:} محشرهم للحساب والعذاب. فدمّر عليهم يوم بدر ومحقهم في سائر المشاهد واستأصلهم يوم فتح مكّة [4].
{ثُمَّ اللهُ:} لترادف الأخبار دون المعاني المخبر عنها [5].
47 - {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ:} الآية في مثل قوله: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ} [فاطر:24] [6]، وقيل: قوله: {وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى [بِظُلْمٍ]} [7] [هود:117].
وفيها دلالة أنّ الجماعة وإن عظمت لم ينطلق عليها اسم الأمّة حقيقة ما لم تقرّ برسول الله.
{فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ:} ثبتت [8] أحكامهم وشرائعهم وميّز بين الخبيث والطّيّب والهالك والنّاجي. وقيل [9]: فإذا جاء رسولهم يوم القيامة شهيدا عليهم [10] حوسبوا على أعمالهم ووفّوا ثوابها وعقابها.
{بِالْقِسْطِ:} ذكر للتّنبيه على قيام الحجّة ووجوب الجزاء [11].
48 - {مَتى هذَا الْوَعْدُ:} سؤال (155 و) على وجه الاستعجال بالبوار [12].
(الوعد): الوعيد.
49 - {قُلْ لا أَمْلِكُ:} لا أقدر على ضرّ نفسي ونفعها فكيف أقدر على تعجيل الوعد الموعود [13]. ثمّ بيّن وجه تأخّر العذاب فوجوب الهلاك معلّق بإتيان الرّسل وإتيانه معلّق (14) [1] النسخ الأربع: نحشرهم، وهي قراءة السبعة غير حفص، ينظر: السبعة 327. [2] ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن 1/ 413، والبحر المحيط 5/ 162، والدر المصون 6/ 208. [3] تفسير الطبري 11/ 157، وزاد المسير 4/ 32. [4] ينظر: تفسير البغوي 2/ 356، والقرطبي 8/ 348، وفتح القدير 2/ 449. [5] ينظر: التبيان في إعراب القرآن 2/ 676، والمجيد 502 (تحقيق: د. إبراهيم الدليمي)، والبحر المحيط؟؟؟ /164. [6] ينظر: التفسير الكبير 17/ 106. [7] من ك. [8] في ك وع: بينت. [9] ينظر: معاني القرآن الكريم 3/ 296، وتفسير البغوي 2/ 356، والقرطبي 8/ 349. [10] ساقطة من ع. [11] ينظر: تفسير القرطبي 8/ 349. [12] ينظر: زاد المسير 4/ 33، وتفسير القرطبي 8/ 349. [13] ينظر: تفسير الطبري 11/ 158، ومجمع البيان 5/ 196، وفتح القدير 2/ 449 - 450.
(14) (بإتيان الرسل وإتيانه معلق) مكررة في ب.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 822