responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الموضوعي 1 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 224
الزكاة وأهميتها وحكم تاركها
الزكاة عبادة مالية، عُني بها الإسلام لكي يمد الغني يده إلى الفقير بما يسد حاجته، وإلى المصالح العامة بما يحققها، وهي واجبة على الغني فيما يَفْضُل عن حاجته، وحاجة من ينفق عليهم من ماله النقدي، وقِيَم أعيانه التجارية ومواشيه وثمار زرعه، بنسب معروفة عند المسلمين، يَقُوم مجموعها بحاجة الفقير ومصالحه، ولا ترهق أربابها، وزكاة النقود والتجارة تؤدى في كل عام مرة، وزكاة الزرع تؤدى في كل زرعة.
حكم الزكاة:
الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وفرض من فروضه، وفرضت في المدينة في شوال السنة الثانية من الهجرة، بعد فرض صيام رمضان وزكاة الفطر، ولكن لا تجب على الأنبياء إجماعًا؛ لأن الزكاة طهرة لمن عساه أن يتدنس، والأنبياء مبرءون منه، ولأن ما في أيديهم ودائع لله، ولأنهم لا ملك لهم ولا يورثون أيضًا، وقرنت الزكاة بالصلاة في القرآن الكريم في اثنين وثمانين موضعًا، مما يدل على كمال الاتصال بينهما، وهي واجبة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وإجماع الأمة.
أما الكتاب: فقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (البقرة: 83). وقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} (التوبة: 103). وقوله سبحانه: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِه} (الأنعام: 141). وآي في القرآن الكريم سوى ذلك.

نام کتاب : التفسير الموضوعي 1 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست