نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 533
قال أبو إسحاق: وأصل (الذي)، (لذ) على وزن (عم)، كذلك قال سيبويه والخليل والأخفش [1].
وأما الألف واللام فيه [2]، فقال أبو الفتح الموصلي [3]: (الألف واللام) في (الذي) و (التي) وبابهما [4] زيادة، ويدل على زيادتهما وجود أسماء موصولة مثلها معراة من (الألف واللام)، وهي مع ذلك معرفة، وتلك: (من) و (ما) و (أي) [5]. ويدل على ما قلنا: أن (الذي) إنما تعرفه [6] بصلته دون (اللام) التي فيه، فبان أن [7] (اللام) زائدة، إلى أنها [8] زيادة لازمة لا يجوز [9] حذفها [10].
فإن قيل: وما كانت الحاجة إلى زيادة (اللام) [11] حتى إنها لما زيدت
(1) "معاني القرآن" للزجاج، 1/ 34، وهذا قول جمهور البصريين، انظر: "تفسير ابن عطية" 1/ 121، ("الإنصاف") ص 535. [2] أي: في (الذي). [3] هو أبو الفتح عثمان بن جني سبقت ترجمته في الدراسة. نقل الواحدي عنه من كتاب "سر صناعة الإعراب" 1/ 353. [4] في (ج): (وبائهما). [5] مثل أبو الفتح لـ (من وما وأي) ثم قال: (فتعرف هذِه الأسماء التي هي أخوات الذي والتي بغير اللام، وحصول ذلك لها بما تبعها من صلاتها دون اللام يدل على أن (الذي) إنما تعرفه ...)، "سر صناعة الإعراب" 1/ 353. [6] في (ب): (يعرفه). [7] عند أبي الفتح (وأن اللام ..)، "سر صناعة الإعراب" 1/ 353. [8] في (ب): (أن زيادتها). [9] في (أ)، (ج): (تجوز) وأثبت ما في (ب)، لمناسبته للسياق. [10] (لا يجوز حذفها) ليست عند أبي الفتح، 1/ 353. [11] عند أبي الفتح (في الذي والتي ونحوها)، 1/ 353.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 533