responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 518
مؤلفاتكم الشريفة لأجل بثها في بلادنا، وتجعلونها وقفًا لله - عز وجل - لينتفع بها إخوانكم المسلمون، ويجري لكم ثوابُ ذلك - إن شاء الله تعالى -، وأرسلوا لنا الجواب، وما تيسر من الكتب التي هي مؤلفاتكم إلى مدير مطبعة الجوائب، بمدينة قسطنطينية، ونحن جالسون بها ننتظر الجواب الذي ترسلوه، ونحن إذا تحققنا منكم الإذن بأنا نتشرف بزيارتكم لأجل أخذ الإجازة عنكم مبادرين إلى هذا المقصد الشريف من غير تسويف، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، 5 صفر الخير 1298
كتبتُ ولو قدرتُ لكنتُ طيرًا ... أطيرُ إليكمُ قبلَ الكتابِ
ولو قلمي بِما في الصدر يَدْري ... بَكى قلمي إلى يومِ الحسابِ
[3]
سلامُ الله الأسنى، وتحياتُه الحسنى، تهدى إلى من قرب للخطاب المستطاب قابَ قوسين أو أدنى، ثم يعود السلام الوافر الجزيل، والثناء المتظافر الجميل، والدعاء المتكاثر المقبول، إلى فرع دوحة آل الرسول، ونجل الزهراء البتول، محيي رميمِ الشريعة، ومجددِ دارسِ رسومِ معانيها المنيعة، العالمِ الرباني، الراقي في معارج الأصول إلى أعلى ذرا المباني، حضرة الملك الأواب، الشيخ الناطق بالصواب.
شيخ الإسلام محمد صديق حسن خان النواب، لا زال في نصرة العابدين لرب الأرباب، المبشرين يومَ الفزع الأكبر بجنات مفتحة لهم الأبواب، والملائكة للسلام والتهنئة بالنعيم المقيم، يدخلون عليهم من كل باب، آمين، اللهم آمين.
أما بعد: فقد قرع أبوابَ مسامعنا، وطلعَ في أندية مجامعنا، أنوارُ شمس علمكم المنيرة، وهَبَّت على روضات قلوبنا رياحُ مودتكم المثيرة، وذلك لما تشرفنا بتسريح سوائم النظر في رياض مؤلفاتكم الزاهرة، فاقتطفنا من ثمارها ما هو نِعْمَ الزادُ إلى الدار الآخرة، ولم نزل على هذا الاعتقاد السلفي الصالح، ولم نحسب أن بالدنيا أحدًا غيرنا على هذا الاعتقاد، لأجل كثرة انفتاح ثنايا الطريق وكثرة سالكيها، والإعراض عن الطريق المستقيم وقلة الراغبين فيها،

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست