responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 519
فلما وقفنا على فحوى ما أبرزته فكرتكم المنيرة، ورأينا الحقَّ معكم كالشمس في الظهيرة، علمنا وتحققنا:
أن لله عِبادًا فُطَنا ... طَلَّقوا الدُّنيا وخافوا الفِتَنا
هذا مع ما أعطاكم الله ومنحكم من شرفَي الحسب والنسب، لم يبلغنا أنكم بذلك مغترين، بل لله من الشاكرين، ولأجل دلالة مؤلفاتكم على صدق ما روي عنكم، أحبتكم قلوبنا بظهر الغيب، ولم نحببكم إلا لوجه الله، لا نريد منكم جزاء ولا شكورًا.
وقد حررنا إلى حضرتكم العلية كتابًا في بوصطة النمسا في تاريخ خامس شهر صفر، وأخبرناكم أنا بالآستانة العلية، منتظرين لورود جوابكم الشريف، ويكون العنوان إلى إدارة مطبعة الجوائب باسم محبكم الفقير، ويبلغنا - إن شاء الله تعالى -.
ولأجل شفقتنا على الاجتماع بكم، وأخذِ الإجازة عنكم، صرنا منتظرين لجوابكم، هل نحظى بذلك من حضرتكم، أم الوقتُ متضايق عن ذلك، وكذلك مؤلفاتكم الشريفة، إذا كانت لديكم كلها موجودة أو مطبوعة - بمطبعة بهوبال المحروسة - تبعثون بها إلينا في الآستانة العلية، وأجرة نقلياتها نسلمها إلى من تريدون، أو تجعلونها وقفًا لوجه الله تعالى في قطعة جزيرة العرب، بخطة "نجد" لأجل أنهم موافقون لما أنتم عليه من اتباع الكتاب والسنة، فهذا هو اللائق بمقامكم الشريف، ويبقى لكم أجرها وأجر من انتفع بها، ولأجل انشراح صدورنا بمودتكم عرضنا لكم الكيفية، وإن اقتضى نظركم إرسالها إلينا بالآستانة العلية عن حضرتكم، فيكون إيصالها إلى مطبعة الجوائب، حتى نتسلمها منها عن يد مديرها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، 15 صفر الخير سنة 1298
[4]
الحمد لله الذي أقام لنصر دينه إمامًا هاشميًا، أرغمَ به أنفَ كلَّ كافر في الدنيا، فجرد صارم عزمه لتكون كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا، فأكرِمْ وأنعِمْ به صِدِّيقًا ثانيًا مَرْضِيًا، أحمدُه على ما مَنَّ به علينا من إقامةِ

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست