responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 523
الشوكاني - رضي الله عنه -، بسنده المذكور في ثبته المسمى، بـ "إتحاف الأكابر في إسناد الدفاتر"، ومنهم: الشريف العلامة، قدوة أهل الفضل والكرامة، مجدد العصر، ومجتهد الدهر، السيد عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير اليماني - رحمه الله تعالى - ومنهم: العالم الكبير، والحبر البحر النمير، الحاج المجاهد الغازي، الشهيد، الحافظ محمد إسماعيل الدهلوي، حفيد مسند الوقت، الشيخ الأجل، أحمد وليِّ الله المحدثِ الدهلوي. إلى غير هؤلاء من الأئمة، وكما أجازني بذلك شيخنا الصالح النقي، عين الإنسان، وإنسان العين، القاضي حسين بن محسن السبعي، الحديدي اليماني، تلميذ السيد الإمام الفهامة، محمد بن ناصر الحازمي، تلميذ الإمام الشوكاني، وشيخنا المهاجر إلى الله تعالى بقلبه وقالبه، نزيل مكة المكرمة - حرسها الله تعالى - المتوفى بها في سنة 1282 العالم الصالح، محمد يعقوب الدهلوي - رحمه الله -.
وشيوخ هؤلاء الأئمة مذكورون في ثبتهم، وثبتنا الفارسي، المسمى بـ "سلسلة العسجد في ذكر مشايخ السند"، وتمام ذلك كله في كتاب "النفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة بني الشوكاني"، للقطب الشهير، مفتي اليمن، السيد الجليل العلامة عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل - رضي الله عنهم -، فإنه - رحمه الله تعالى - من شيوخ مشايخنا الكرام.
ومن فوائد هذا المقام: أن من المقرر في مصطلح الحديث، أن الإجازة: مصدر مزيد مشتق من المصدر المجرد، وهو الجواز، بمعنى: الإباحة، فكأن المجيز أجاز للمجاز، وأباح له أن يروي عنه، وأذن له في ذلك، وقد ذهب بعض أهل الحديث إلى أنها أقوى من العرض؛ لأنها أبعدُ من الكذب، وأنفى عن التهمة وسوء الظن، وأقربُ إلى التخلص عن الرياء والعجب، فليرو عني المجازُ كلَّ ما أشرتُ إليه وعوَّلت عليه على كل حال، وليبلغه من يراه أهلًا لتحمل هذا المعنى، وأوصيه وإياي بتقوى الله في السر والعلن؛ فإنه ملاك الأمر فيما ظهر وبطن، وكل الصيد في جوف الفرى.
وها أنا أسأل من فضل المجاز، الراقي إلى الحقيقة من المجاز، ألا ينساني

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست