نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 280
اسرته وأمواله، ونزل مدينة مليلة ثم استقر في فاس [1]، مستجيرا بالسلطان أبي عبد الله محمد الشيخ زعيم بني وطاس، معتذرا عما أصاب الإسلام في الأندلس على يديه ونظم هذا الاعتذار شعرا أبو عبد الله محمد بن عبد الله العربي العُقيلي، وقدمه على لسان أبي عبد الله الصغير لزعيم بني وطاس في رسالة ومنها في مطلعها:
مولى الملوك ملوك العرب والعجم ... رعيْاً لما مثله يُرْعى من الذِّممِ
بك استجرنا ونعم الجار أنت لمن ... جار الزمان عليه جَوْرَ منتقمِ
حتى غدا ملكه بالرغم مستلباَ ... وأفظع الحظ ما يأتي على الرغم
حكمٌ من الله حتى لامردَّ له ... وهل مرد لحكم منه منحتم
وهي الليالي وقاك الله صوْلتها ... تصول حتى على الآساد في الأجَمِ
كنا ملوكا لنا في أرضنا دول ... نمنا بها تحت أفنان من النعمِ
فايقظتنا سهامٌ للردى صبب ... يرمي بأفجع حتف من بهنَّ رُمي [1] نفح الطيب (6/ 278) نقلاً عن سقوط غرناطة ص96.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 280