responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 60
نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} والنبي صلى الله عليه وسلم علم المسلمين مايحتاجون إليه في دينهم.
فيأخذ المسلمون جميع دينهم من الاعتقادات والعبادات وغير ذلك من كتاب الله وسنة رسوله وما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها، وليس ذلك مخالفاً للعقل الصريح فإن ما خالف العقل الصريح فهو باطل، وليس في الكتاب والسنة والاجماع باطل، ولكن فيه الفاظ قد لايفهمها بعض الناس، أو يفهمون منها معنى باطلاً، فالآفة منهم لا من الكتاب والسنة، فإن الله تعالى قال: {وانزلنا إليك الكتاب تبياناً لكل شيء، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [1] وهذا رد علمي رصين على المرشده التي وضعها ابن تومرت لأصحابه تبين للقارئ فساد بن تومرت في منهج العقائد وبعده عن القرآن والسنة واعتماده لمناهج المتكلمين من المعتزلة والأشاعرة وكان رد العلامة بن تيمية مليئاً بالحجج الساطعة والبراهين القاطعة والأدلة الدامغة كيف لا وهو ينهل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطريق السلف الصالح إن فحول علماء الكلام وأئمة هذه المناهج من أمثال أبي الحسن الأشعري (330 هـ)، (وأبي حامد الغزالي (505هـ) والفخر الرازي (606هـ)، وإمام الحرمين
(478ت هـ) رجعوا إلى مذهب أهل السنة والجماعة في آخر حياتهم ونبذوا علم الكلام وراء ظهورهم.

أ- أبو الحسن الأشعري: وهذا العالم الجليل ترك منهج الاعتزال وشرع في الرد على باطله يقول في كتابه الإبانة: (فإن قال قائل قد أنكرتم قول المعتزلة

[1] انظر: الفتاوى (11/ 476 الى 491)
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست