responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 61
والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة، فعرفونا قولكم الذي به تقولون، وديانتكم التي بها تدينون، قيل له قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عزوجل وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعين، وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن حنبل نضّر الله وجهه، ورفع درجته، وأجزل مثوبته نحن قائلون، ولما خالف قوله مجانبون" [1].

ب- إمام الحرمين الجويني: (لقد خضت البحر الخضم، وتركت أهل الإسلام وعلومهم وخضت في الذي نهوني عنه، والآن إن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لفلان، وها أنا أموت على عقيدة أمي ... ) [2].

جـ- الإمام الغزالي: (إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا محتاجين إلى محاجة اليهود والنصارى في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فما زادوا على أدلة القرآن شيئاً وماركبوا ظهر اللجاج في وضع المقاييس العقلية، وترتيب المقدمات كل ذلك لعلمهم بأن ذلك مثار الفتن، ومنبع التشويش، ومن لا يقنعه أدلة القرآن، لا يقمعه إلا السيف والسنان فما بعد بيان الله بيان) [3].

د- واما الفخر الرازي فقد قال في وصيته: (ولقد اختبرت الطرق الكلامية،

[1] الإبانة لأبي الحسن الأشعري ص (17)
[2] انظر: الحموية لابن تيمية ص (7)
[3] إلجام العوام عن علم الكلام ص (89، 90)
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست