نام کتاب : التيجان في ملوك حمير نویسنده : عبد الملك بن هشام جلد : 1 صفحه : 463
ولقد علمت لئن هلكت وأوحشت ... مني البلاد لأهلكن فقيد
ولتبكين علي كل قرينة ... كانت تضن بدمعها فتجود
يا عمرو لا تعجل علي منيتي ... للملك تأخذه وأنت جؤود
فإذا ملكنا الملك فاعلم إنه ... حرب فكيف إذا اصطليت تذود
إني وعمرا يوم أطلب نفسه ... غزوا لأحد ملكة تحميد
فاعلم بأنك ميت ومحاسب ... يوماً فينجو متق وسعيد
اسمح لقومك بالكرامة أنهم ... أهل لذلك والكريم يسود
قحطان جدي لن يلاقي مثله ... ما عاش ذو روح وأورق عود
قال: ثم أن تبعاً سار إلى المدينة ثائراً في ابنه، فلما قرب المدينة نزل على بضر - فسميت بئر الملك - حين نزل عليها فالتقاه مالك بت العجلان الخزرجي فقال له: أيها الملك إن اليهود قد استولوا علينا وبيننا وبينهم حرب فانصرنا عليهم فإنما نحن منك ولك. قال: وكيف أنصركم عليهم وأنتم قتلتم ابني خالد؟ قال: أفسدت أمه بينه وبين امرأته، ثم احتالت له فقتلته. قال تبع: ولعبت الحبة بالكبة أو لعبت الكبة بالطبة فذهبت مثلاً - ثم انصرف مالك بن العجلان إلى أهله فقال لأمه: إن أبا كرب قد وعدني بالنصرة. فقالت أمه: ليت حظنا من أبي كرب أن يسد خيره خبله - فذهبت مثلاً - ثم أن تبعاً بعث إلى ثلاثمائة من اليهود وثلاثين رجلاً فضرب أعناقهم وهم بخراب المدينة فقام إليه رجل من اليهود - يقال له كعب بن
نام کتاب : التيجان في ملوك حمير نویسنده : عبد الملك بن هشام جلد : 1 صفحه : 463