نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 207
الملوك تلبسها، وقوله: (ليس بتوأم) أي لم يولد معه آخر فيكون ضعيفا.
(يَا شَاةَ مَا قَنَصٍ لَمِنْ حَلَّتْ لَهُ ... حَرُمَتْ عَلَىَّ، وَلَيْتَهَا لَمْ تَحْرُمِ)
قوله (يا شاة) كناية عن المرأة، والعرب تكنى أيضا عن المرأة بالنعجة، وأراد (يا شاة قنص) أي صيد، وقوله (لمن حلَّت له) أي لمن قدر عليها، وقوله (حرُمتْ عليَّ) معناه هي من قوم أعداء، وقال الأخفش: معنى (حرُمت على) أي هي جارتي، (وليتها لم تحرم) أي ليتها لم تكن لي جارة حتى لا تكون لها حُرمة؛ وقيل: إنما كانت امرأة أبيه، واحتج من قال أنها كانت في أعدائه بقوله:
عُلِّقْتُهَا عَرَضاً وَأَقْتُلُ قومها
والمعنى على هذا: إنها لما كانت في أعدائي لم أَصل إليها وامتنعت مني، وأصل
الحرام الممنوع، وقوله عز وجل: (وَالحُرُمَاتُ قِصَاصٌ) فالحرمات: كل ممنوع منك ما بينك وبين غيرك، وقولهم (لفلان بي حُرمة) أي أنا أمتنع من مكروهه، وحرمة الرجل محظورة به عن غيره، وقوله عز وجل: (لِلسَّائِل وَالمَحْرُومِ) المحروم: هو الممنوع.
(فَبَعَثْتُ جَارِيَتِي، فَقُلْتُ لهَا: اذْهَبي ... فَتَجَسَّسِي أَخْبَارَهَا بيَ وَاعْلَمِي)
الياء في قوله (لي) تسكن وتفتح، فمن فتحها قال: أن الياء اسم وهو على
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 207