responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 208
حرف واحد، وفي سكونه إخلال، فيجب أن يُقوَّي بالحركة، ومن سكنها قال: هي وإن كانت اسما على حرف واحد فإنه يعتمد على ما قبله لا ينفك منه؛ فقد صار ما قبله بمنزلة ما هو منه حركة تستثقل في الواو والياء، فلذلك أُسكنت.
(قَالَتْ: رَأَيْتُ مِنَ الأعَادِي غِرَّةً ... وَالشّاةُ مُمْكِنَةٌ لَمِنْ هُوَ مُرْتَمِ)
الأعادي: جمع الجمع، يقال في جمع عدُوّ: عُداة، وعُدى، وأعداء ويجمع أعداء على أعاد وأعادي، والغرة: الغفلة، والواو في قوله: (والشاة ممكنة) واو الحال.
(وَكَأَنَّمَا الَفَتَتْ بِجِيدِ جَدِايَةٍ ... رَشَإِ مِنَ الغِزْلاَنِ حُرٍّ أَرْثَمِ)
الجيد: العنق، يقول: كأن جيدها الذي التفتت به جيد جداية، وهي من الظباء بمنزلة الجدي من الغنم، وهي التي أتت عليها خمسة أشهر أو ستة والرشأ: الصغير منها، والأرثم: الذي في شفته العليا بياض أو سواد، فإن كان في السفلى فهو ألمظ ولمظاء.
(نُبِّئْتُ عَمْراً غَيْرَ شَاكِرِ نِعْمَتِي ... والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ)
قوله: (لنفس المنعم) معناه لنفس المنعم عليه، فيقول: إذا كفره خبث ذلك نفس المنعم الذي له عليه نعمة، ويقال: طعام مطيبة للنفس ومخبثة لها، وشراب

نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست