نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 210
والنفس راغبة إذا رغّبتها … وإذا تردّ إلى قليل تقنع
530 - ويقال:
العبد حرّ إذا قنع … والحرّ عبد إذا طمع
531 - منصور الفقيه المقرئ:
إذا القوت تأتّى ل … ـك والصّحة والأمن
وأصبحت أخا حزن … فلا فارقك الحزن
532 - وقيل: سأل عبد الملك بن مروان الهيثم بن الأسود [1]: [ما] [2] مالك؟ فقال: القوام من العيش، والغنى عن النّاس.
533 - وقال بشر بن الحارث: خرج فتى في طلب الرّزق فبينما هو يمشي إذ أعيا، فأوى إلى خراب يستريح فيه، فبينما هو يدير بصره، إذا وقعت عينه على بناء فيه كتاب:
إنّي رأيتك قاعدا مستقبلي … فعلمت أنّك للهموم قرين
هوّن عليك وكن بربّك واثقا … وأخو التّوكّل شأنه التّهوين
3 - مجاهدا، فشهد فتحها وعاد يحمل البشرى فلما كان بمصر مات فيها سنة 27. الأعلام.
530 - المستطرف (94) والبيت معزو فيه للكندي.
531 - ديوانه صفحة 167، وزهر الآداب 3/ 242.
532 - تهذيب الكمال 30/ 363، وجاء في حلية الأولياء 3/ 232، وعيون الأخبار 2/ 360: قيل لأبي حازم: ما مالك؟ فقال: الثقة بما في يد الله، واليأس مما في أيدي الناس. [1] الهيثم بن الأسود النخعي خطيب شاعر، من ذوي الشرف والمكانة في الكوفة، من المعمرين، أدرك عليا، ظلّ الهيثم مواليا لعبد الملك بن مروان معروفا في الكوفة بطاعته للمروانيين، لما قام عبد الله بن الزبير بثورته وأرسل أخاه مصعبا أميرا على العراق. غزا القسطنطينية سنة (98) مع مسلمة ومات نحو سنة (100) للهجرة. الأعلام. [2] ما بين معقوفين مستدرك من تهذيب الكمال.
533 - البصائر والذخائر المجلد الثالث/641، والهفوات النادرة (138)، والمستطرف 94.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 210