نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 69
[177] - وقيل: نزل بدير الخنافس [1] أخوان من العراق، فمات أحدهما ودفن قريب الدّير، فقال أخوه لما سار عنه:
بجنبك يا دير الخنافس حفرة … بها صاحب رحب الذّراع كريم
فكن حافظا حقّ الجوار فإنّني … غدا راحل عنه وأنت مقيم
178 - وتوفّي ابن لعون بن عبد الله [2]، فكتب له عمر بن عبد العزيز:
أمّا بعد، فإنّا أناس من أهل الآخرة أسكنّا الدّنيا، فنحن أموات وأبناء أموات، والعجب من ميت يعزّي [3] عن ميّت.
179 - وإذا قيل مات يوما فلان … راعنا ذاك ساعة ما نحير
نذكر الموت عند ذاك وننسا … هـ إذا غيّبته [عنّا] القبور [177] - الخبر في مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري تحقيق أحمد زكي باشا صفحة (300). . . ولا أعرف فيه شعرا إلا ما قاله بعض بني عروة الشيباني يرثي أخا له مات عنده، فدفن إلى جانبه. ومنه:
بقربك يا دير الخنافس حفرة ... بها ماجد رحب الذّراع كريم
فيا دير أحسن ما استطعت جواره ... فإني غاد عنك وهو مقيم
وانظر ذيل كتاب الديارات للشابشتي بقلم كوركيس عواد صفحة (360،361). [1] دير الخنافس دير صغير بالموصل على قلّة جبل شامخ يشرف على أنهار نينوى، وفيه طلّسم ظريف وهو أن في كل سنة ثلاثة أيام تسودّ حيطانه وسقوفه من الخنافس الصغار اللواتي كالنمل، فإذا انقضت تلك الأيام لا يوجد في تلك الأرض تلك الخنافس واحدة البتة. معجم البلدان 2/ 508.
178 - أسرار الحكماء صفحة 152. [2] عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي كان في آدب أهل المدينة وأفقههم، خرج مع ابن الأشعث. توفي بعد سنة 110. السير 5/ 103. [3] في الأصل يعز.
179 - البيتان في عيون الأخبار 3/ 62، وما بين معقوفين مستدرك منه.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 69