نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 79
[200] - وقالت أيضا:
ماذا على مشتمّ تربة أحمد … ألاّ يشمّ مدى الزّمان غواليا
صبّت عليّ مصائب لو أنّها … صبّت على الأيام صرن لياليا
201 - علي بن أبي طالب:
أين الألى جمعوا الأموال واحتشدوا … في الجمع لا عدد أغنى ولا عدد
شادوا وقادوا وذادوا عن حريمهم … حتّى إذا اخترموا لم يحمهم أحد
كانوا مصابيح للأبصار تتّقد … حتّى إذا ما انتهت أعمارهم خمدوا
فلا ترى لهم عين ولا أثر … سرعان ما وجدوا سرعان ما فقدوا
يا ويح للموت لا يبقي على أحد … لا والد منه ينجو له، ولا ولد
كأنّه أسد ضار على رصد … وكلّهم نشبا أظفاره تقد
هوّن عليك فكلّ للهوى رصد … يبلى ويفنى ويبقى الواحد الصّمد
202 - وقيل: وقف سليمان بن عبد الملك على قبر ولده أيوب [1]، فقال: اللهمّ، إنّي أرجوك له، وأخافك عليه فحقّق رجائي وآمن خوفي.
203 - الخنساء:
ألا يا صخر لا أنساك حتّى … أفارق مهجتي وأزور رمسي (2) [200] - الأبيات في ديوان علي بن أبي طالب رضي الله عنه صفحة (105).
201 - لم أجد الأبيات في ديوانه.
202 - مروج الذهب 4/ 14 (2167). [1] أيوب بن سليمان بن عبد الملك بن مروان، ولي غزوة الصائفة، وكان أبوه رشّحه لولاية العهد من بعده فمات في حياة أبيه. مختصر تاريخ دمشق 5/ 119.
203 - الديوان صفحة (84).
(2) في الديوان: فلا والله لا أنساك. ويشقّ رمسي.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 79